قصص وعبر ابدااااااع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصص وعبر ابدااااااع
أمســــك بيد من تحـــــــب
♥ ❤ ♥ ❤♥ ❤ ♥ ❤♥ ❤ ♥ ❤
يحكــى أن فتاة صــغيره مع والدها العجــوز كــانا يعبــران جســــرا
:خــاف الأب الحـــنون على ابنته من الســــقوط لذلك قال لها
حبيبتي أمســكي بيدي جــيدا ،، حتى لا تقعـــي في النهر
:أجـــابت ابنتـــــه دون تردد
لا يا أبي ،، ،، أمســـــك أنت بيدي
رد الأب باســــتغراب : وهل هـــــناك فرق ؟
:كـــــان جواب الفتــــاه ســـــــــريعا أيضا
لو أمسكـــــــتُ أنا بيدك قد لا استطـــــيع التماسك
ومن الممكــــن أن تنفلت يدي فأســــــــقط
لكــــن لو أمسكــــتَ أنت بيدي فأنت لن تدعـــــــها تنفلت منك ..أبدا
:
عندما تثـــــــق بمن تحـــــــب أكـــــــثر من ثقتك بنفســـــك
و تطــمئن على وضـــــــع حـــــــياتك بين يديهــــــــم
أكــــــــثر من أطمئنانك لوضـــــــــع حياتك بين يديك
عندها أمســــــــك بيد من تحـــــــــــــب
قبل أن تنتظـــــر منهم أن يمسكـــــــــوا بيديك..
.................................................................
معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل
لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها
زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا
ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ
فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ
عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم
مره أخرى وعاد الخوف من جديد
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات
الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص
منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد. قالت المعلمة
أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص
منها ؟
إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له
احد يرعاه وهو كبير في السن
وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة
الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم يزوره كل شهرين !
أما أبي فهو دائم البكاء ندماًا على ما فعله بي .
......................................................
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته
وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما
باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته
أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح!
في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!".
هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".
لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
...................................................................
الحلول البسيطة
::::::::::::::::::
تعالَ نقرأ القصة القادمة، لنؤكد ثانية كيف أننا قد لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً لرؤية شيء قد يكون ساكناً بين أيدينا.
فلقد كان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو في ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاً عنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة..
وقال للسجين: أنت الآن في ليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!
وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.
راح يفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعر بأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بدا له سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود، واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحة يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.
وعاد السجين خائبا إلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران، وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.
فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.
فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!
سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.
قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.
إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.
نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر- أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.
بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري.. (محمد عبد الحليم عبد الله)
.............................................................
♥ ❤ ♥ ❤♥ ❤ ♥ ❤♥ ❤ ♥ ❤
يحكــى أن فتاة صــغيره مع والدها العجــوز كــانا يعبــران جســــرا
:خــاف الأب الحـــنون على ابنته من الســــقوط لذلك قال لها
حبيبتي أمســكي بيدي جــيدا ،، حتى لا تقعـــي في النهر
:أجـــابت ابنتـــــه دون تردد
لا يا أبي ،، ،، أمســـــك أنت بيدي
رد الأب باســــتغراب : وهل هـــــناك فرق ؟
:كـــــان جواب الفتــــاه ســـــــــريعا أيضا
لو أمسكـــــــتُ أنا بيدك قد لا استطـــــيع التماسك
ومن الممكــــن أن تنفلت يدي فأســــــــقط
لكــــن لو أمسكــــتَ أنت بيدي فأنت لن تدعـــــــها تنفلت منك ..أبدا
:
عندما تثـــــــق بمن تحـــــــب أكـــــــثر من ثقتك بنفســـــك
و تطــمئن على وضـــــــع حـــــــياتك بين يديهــــــــم
أكــــــــثر من أطمئنانك لوضـــــــــع حياتك بين يديك
عندها أمســــــــك بيد من تحـــــــــــــب
قبل أن تنتظـــــر منهم أن يمسكـــــــــوا بيديك..
.................................................................
معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل
لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها
زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا
ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ
فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ
عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم
مره أخرى وعاد الخوف من جديد
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات
الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص
منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد. قالت المعلمة
أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص
منها ؟
إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له
احد يرعاه وهو كبير في السن
وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة
الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم يزوره كل شهرين !
أما أبي فهو دائم البكاء ندماًا على ما فعله بي .
......................................................
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته
وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما
باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته
أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح!
في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!".
هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".
لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم
...................................................................
الحلول البسيطة
::::::::::::::::::
تعالَ نقرأ القصة القادمة، لنؤكد ثانية كيف أننا قد لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً لرؤية شيء قد يكون ساكناً بين أيدينا.
فلقد كان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو في ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاً عنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة..
وقال للسجين: أنت الآن في ليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!
وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.
راح يفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعر بأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بدا له سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود، واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحة يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.
وعاد السجين خائبا إلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران، وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.
فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.
فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!
سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.
قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.
إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.
نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر- أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.
بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري.. (محمد عبد الحليم عبد الله)
.............................................................
رد: قصص وعبر ابدااااااع
وااااااااااااو صراحة ابدااااااااااااااع
اكتر قصة عجبتني الاولى والتانية
اكتر قصة عجبتني الاولى والتانية
توتة احلى بنوتة- * مديرة المنتدى *
- عدد المساهمات : 238
نقاط : 5673
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
العمر : 27
الموقع : الرياض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى