مواضيع مماثلة
حفظ اسماء الله وصفاته /
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حفظ اسماء الله وصفاته /
احفظ أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وادع بها
فسبحان من رب كريم حليم عظيم له الأسماء الحسنى والصفات العلى يحب أن يدعى بأسمائه وصفاته، فاحفظ أسماء الله وصفاته أو حتى حاول استحضارها أثناء دعائك, فإن لله تسعًا وتسعين اسمًا. والرسول r يقول: «إن لله عز وجل تسعًا وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة»([1]).
سبِّح الله ونزهه وحمده قبل أن تباشر الدعاء، ثم صل على الحبيب محمد r، فمن شروط الإجابة الصلاة على النبي r في أول الدعاء أو في آخره أو في أوسطه.
أكثر من تسبيح الله، بالغ في التذلل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. استشعر عبوديتك وخضوعك وحاجتك وفقرك أمام سيادته وعظمته وعزته وجبروته وغناه عنك وعنا وعن سائر الكون؛ فالدعاء بأسماء الله يشعرك بمدى حاجتك وصغرك، وهوان شأنك أمام كرم الله وحلمه وقوته، ادع الله وقل: يا من لا يعلم كيف هم إلا هو، يا أول بلا ابتداء، ويا آخر بلا انتهاء، يا من له اسم بلا كنية، يا من استغنى عن الكل بقوته وجبروته وعزته، يا من لا يعبد إلا بإذنه، ولا يعصي إلا بعلمه، ولا ينسب إليه نقص ولا عيب، النقص لغيرك وسواك والكمال لوجهك الكريم كما يليق بجلالك وعظمتك، يا من لا يراد داعيه ولا يخيب راجيه، يا أعظم العظماء، ويا أكبر الكبراء، رحماك ربنا وخالفنا ورازقنا، يا من لا يعجزه شيء في السموات والأرض، يا من لا تختلط عليه الأصوات ولا يشغله صوت عن صوت، يا من فاقت قدرته وعلمه وعظمته كل تصور في عقل ووجدان، اللهم لك الحمد عدد ما حمدك به الحامدون، عدد حبات الرمل التي تحصيها بعلمك، عدد قطرات المطر التي لا يعلمها سواك، عدد خلقك، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعدما ترضى، يا عظيم، يا حليم، يا ذا الجلال والإكرام. أو غير ذلك مما يحلو لك من الأدعية.
وعن أنس t قال: كنا مع النبي r ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد وتشهد ودعا، فقال في دعائه: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم)، فقال النبي r: « لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([2])، أخرجه الحاكم.
وفي رواية: أن رسول الله r سمع رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، الحنان المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك الجنة وأعوذ بك من النار). فقال النبي r: «لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([3])، أخرجه الحاكم.
واسم الله الأعظم لا يعلمه بالتحديد إلا الرسول r ثم من خصه الله بهذا الفضل، وقد سألت عائشة النبي r أن يعلمها هذا الاسم، ولكن الرسول الكريم r أخفاه لحكمة عظيمة، وهكذا ستر هذا الاسم عن عامة الأمة، ولكنها دعوة إلى البحث والتأمل، قال النبي r: «يا عائشة، هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟ قالت: قل: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فعلِّمنيه! قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة، قالت: فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبَّلتُ رأسه، ثم قلت: يا رسول الله، علِّمنيه، قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك، إنه لا ينبغي لك أن تسألي به شيئًا من الدنيا، قالت: فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين، ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها، ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي وترحمني، قالت: فاستضحك رسول الله و، ثم قال: إنه لفي الأسماء التي دعوت بها»([4]).
وقد تدعو بأسماء الله ويكون من بينها اسم الله الأعظم فتجاب دعوتك، وقد وردت أحاديث كثيرة تشير إلى كلمات لا يرد من دعا بها وهي كثيرة جدًا نذكر منها: عن أبي أمامه t قال: قال رسول الله r: «إن ملكًا موكلاً بمن يقول: يا أرحم الراحمين، فمن قالها ثلاثًا قال له الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل»([5]).
وعن أنس t قال: «مر رسول الله r برجل وهو يقول: يا أرحم الراحمين، فقال له: «سل فقد نظر الله إليك»([6]).
أخي الكريم: إن أسماء الله الحسنى أساس في الدعاء، فمن المستحب أن تدعوه بها، والأولى أن تقدم أسماء الله الحسنى وصفاته العلى من الكرم واللطف والجود والرحمة، فإذا كنت طالبًا راجيًا المغفرة فلا تدع اسمًا لله ولا صفة تدل على الرحمة والمغفرة والعطف إلا وقدمت بها دعاءك، ثم استشعر معنى كل اسم أو صفة، وثق أنك ستخشع أمام عظمة الخالق عز وجل فيكون ذلك أحرى للإجابة.
وأكثر في دعائك: «أسألك بأن لا إله إلا أنت»، و «أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت». فقد ورد عن المصطفى r أنه سمع رجلاً يقول: «اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدًا» فقال النبي r: «لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»([7]).
ادعوه باسمه: {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}([8]).
ادعوه باسمه: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}([9]).
ادعوه بأحب الأسماء إليه: {قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}([10]).
ادعوه جل جلاله: {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}([11]).
وقال النبي r: «ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام»([12])، ومعنى ألظوا، أي: ألحوا بالدعاء.
من كتاب 12 خطوة لتحقيق احلامك !! سائلاً الله ان يحقق أحلام الجميع ...
فسبحان من رب كريم حليم عظيم له الأسماء الحسنى والصفات العلى يحب أن يدعى بأسمائه وصفاته، فاحفظ أسماء الله وصفاته أو حتى حاول استحضارها أثناء دعائك, فإن لله تسعًا وتسعين اسمًا. والرسول r يقول: «إن لله عز وجل تسعًا وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة»([1]).
سبِّح الله ونزهه وحمده قبل أن تباشر الدعاء، ثم صل على الحبيب محمد r، فمن شروط الإجابة الصلاة على النبي r في أول الدعاء أو في آخره أو في أوسطه.
أكثر من تسبيح الله، بالغ في التذلل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. استشعر عبوديتك وخضوعك وحاجتك وفقرك أمام سيادته وعظمته وعزته وجبروته وغناه عنك وعنا وعن سائر الكون؛ فالدعاء بأسماء الله يشعرك بمدى حاجتك وصغرك، وهوان شأنك أمام كرم الله وحلمه وقوته، ادع الله وقل: يا من لا يعلم كيف هم إلا هو، يا أول بلا ابتداء، ويا آخر بلا انتهاء، يا من له اسم بلا كنية، يا من استغنى عن الكل بقوته وجبروته وعزته، يا من لا يعبد إلا بإذنه، ولا يعصي إلا بعلمه، ولا ينسب إليه نقص ولا عيب، النقص لغيرك وسواك والكمال لوجهك الكريم كما يليق بجلالك وعظمتك، يا من لا يراد داعيه ولا يخيب راجيه، يا أعظم العظماء، ويا أكبر الكبراء، رحماك ربنا وخالفنا ورازقنا، يا من لا يعجزه شيء في السموات والأرض، يا من لا تختلط عليه الأصوات ولا يشغله صوت عن صوت، يا من فاقت قدرته وعلمه وعظمته كل تصور في عقل ووجدان، اللهم لك الحمد عدد ما حمدك به الحامدون، عدد حبات الرمل التي تحصيها بعلمك، عدد قطرات المطر التي لا يعلمها سواك، عدد خلقك، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعدما ترضى، يا عظيم، يا حليم، يا ذا الجلال والإكرام. أو غير ذلك مما يحلو لك من الأدعية.
وعن أنس t قال: كنا مع النبي r ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد وتشهد ودعا، فقال في دعائه: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم)، فقال النبي r: « لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([2])، أخرجه الحاكم.
وفي رواية: أن رسول الله r سمع رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، الحنان المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك الجنة وأعوذ بك من النار). فقال النبي r: «لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»([3])، أخرجه الحاكم.
واسم الله الأعظم لا يعلمه بالتحديد إلا الرسول r ثم من خصه الله بهذا الفضل، وقد سألت عائشة النبي r أن يعلمها هذا الاسم، ولكن الرسول الكريم r أخفاه لحكمة عظيمة، وهكذا ستر هذا الاسم عن عامة الأمة، ولكنها دعوة إلى البحث والتأمل، قال النبي r: «يا عائشة، هل علمت أن الله قد دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب؟ قالت: قل: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فعلِّمنيه! قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة، قالت: فتنحيت وجلست ساعة، ثم قمت فقبَّلتُ رأسه، ثم قلت: يا رسول الله، علِّمنيه، قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك، إنه لا ينبغي لك أن تسألي به شيئًا من الدنيا، قالت: فقمت فتوضأت ثم صليت ركعتين، ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها، ما علمت منها وما لم أعلم، أن تغفر لي وترحمني، قالت: فاستضحك رسول الله و، ثم قال: إنه لفي الأسماء التي دعوت بها»([4]).
وقد تدعو بأسماء الله ويكون من بينها اسم الله الأعظم فتجاب دعوتك، وقد وردت أحاديث كثيرة تشير إلى كلمات لا يرد من دعا بها وهي كثيرة جدًا نذكر منها: عن أبي أمامه t قال: قال رسول الله r: «إن ملكًا موكلاً بمن يقول: يا أرحم الراحمين، فمن قالها ثلاثًا قال له الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل»([5]).
وعن أنس t قال: «مر رسول الله r برجل وهو يقول: يا أرحم الراحمين، فقال له: «سل فقد نظر الله إليك»([6]).
أخي الكريم: إن أسماء الله الحسنى أساس في الدعاء، فمن المستحب أن تدعوه بها، والأولى أن تقدم أسماء الله الحسنى وصفاته العلى من الكرم واللطف والجود والرحمة، فإذا كنت طالبًا راجيًا المغفرة فلا تدع اسمًا لله ولا صفة تدل على الرحمة والمغفرة والعطف إلا وقدمت بها دعاءك، ثم استشعر معنى كل اسم أو صفة، وثق أنك ستخشع أمام عظمة الخالق عز وجل فيكون ذلك أحرى للإجابة.
وأكثر في دعائك: «أسألك بأن لا إله إلا أنت»، و «أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت». فقد ورد عن المصطفى r أنه سمع رجلاً يقول: «اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدًا» فقال النبي r: «لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب»([7]).
ادعوه باسمه: {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}([8]).
ادعوه باسمه: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}([9]).
ادعوه بأحب الأسماء إليه: {قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}([10]).
ادعوه جل جلاله: {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}([11]).
وقال النبي r: «ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام»([12])، ومعنى ألظوا، أي: ألحوا بالدعاء.
من كتاب 12 خطوة لتحقيق احلامك !! سائلاً الله ان يحقق أحلام الجميع ...
رد: حفظ اسماء الله وصفاته /
مشكووووووور على الموضووووووع وان شاء الله في ميزان حسناتك
Ħămăda KÿoÖt- * حبيب ذهبي *
- عدد المساهمات : 692
نقاط : 6377
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 30
الموقع : جدة ستي
مواضيع مماثلة
» لماذا الله عز وجل لاااااااا يناااااااام
» قصة ابو بكر الصديق ( رضي الله عنه )
» زباره ابليس للرسول صلى الله عليه وسلم
» قصة ابو بكر الصديق ( رضي الله عنه )
» زباره ابليس للرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى