مواضيع مماثلة
تحليل خاص : أسباب تألق الأندية الروسية أوروبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحليل خاص : أسباب تألق الأندية الروسية أوروبيا
تحليل خاص : أسباب تألق الأندية الروسية أوروبيا
كل عام و بعد نهاية الموسم الكروي في الملاعب الأوروبية، تبدأ الجماهير في هذه القارة العد التنازلي لسماع صافرة البداية لأول مباراة في الدوري و خصوصا الدوريات ذات الشعبية العريضة أمثال الدوري الانجليزي،الايطالي،الفرنسي و الألماني التي تبدأ جميعها في شهر أغسطس تنتهي في مايو. أما الدوري الأسباني فيبدأ و ينتهي بعد شهر مقارنة بالدوريات آنفة الذكر.
وتنصب المراهنات على فرق هذه الدوريات المشاركة بدوري الأبطال متناسية حظوظ الفرق الأخرى المنتمية الى دوريات أقل تصنيفا، حيث يمثل هذه الدوريات الخمس الكبرى قرابة ال 17 فريقا بالاضافة الى فرق تنتمي الى دوريات أوروبية اخرى مكونة ما هو مجموعه 32 فريقا تتبارى فيما بينها معا للظفر بلقب أغلى البطولات على صعيد الأندية.
اليوم و غدا سنشهد 4 مباريات مصيرية في مرحلة ثمن النهائي للبطولة ،حيث لم يكن من المتوقع مشاهدة سيسكا موسكو الروسي على مقربة من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل باستضافته لبطل الدوري الايطالي - انتر ميلان - وهو خاسر بهدف يتيم في ملعب الأخير ، وهذا الفوز الميلاني الضئيل قد لا يضمن له بطاقة العبور لدور نصف النهائي.
لتفسير هذه الظاهرة التي قد تبدو للبعض كصدفة صعبة التكرار ، يجب علينا أن نلقي الضوء على الأسباب التي ساعدت هذا الفريق على تخطي مرحلة تلو الأخرى بثبات.
اختلافا مع جميع مواعيد الدوريات الاوروبية ، تقام مباريات الدوري الروسي من شهر مارس حتى نوفمبر ، وذلك لتفادي اجراء المباريات في باقي أشهر السنة المليئة بالثلوج الروسية القاسية.ومن ناحية أخرى يبدأ دوري أبطال اوروبا في منتصف سبتمبر من كل عام أي موازاة مع مباريات الدوري المحلية تقريبا، وهذا يعني أن الفرق لا تكون في أعلى مستواياتها البدنية و لا التكتيتكية أذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة التي يحتاجها اللاعبين المنضمين حديثا الى التأقلم مع أجواء و أسلوب لعب أنديتهم.
أما بالنسبة للأندية الروسية فالوضع يختلف بعض الشئ ، ففي شهر سبتمبر تكون الفرق الروسية في منتصف الدور الثاني من بطولة الدوري المحلي ، أي يكون اللاعبين و الأندية في أوج عطاؤها البدني ، و خير دليل على ذلك أن نادي روبين كازان الروسي كان قد تعادل مع انتر ميلان ، ثم فاز على برشلونة ثم أتبعها بتعادل مع برشلونة في مباراة الإياب ، كل هذه النتائج حدثت في الفترة ما بين سبتمبر حتى نوفمبر.
و سبب آخر وهو أن الفرق الروسية صعبة المنال داخل قواعدها ،فالأرقام و النتائج تشير الى أن كل من روبين كازان و سيسكا موسكو الروسيين معا لم يخسروا على أرضهم ولا مباراة باستثناء خسارة واحدة لسيسكا موسكو الروسي على يد مانشستر يونايتد بهدف نظيف أحرزه الاكوادوري انتونيو فالنسيا. وذلك يعود أن المباريات على أرض روسيا تلعب في أجواء حرارة منخفضة جدا قد تصل الى الصفر في بعض الأحيان ، خصوصا المباريات التي تقام ما بعد نوفمبر.
وعلينا أن لا ننسى الدعم الكبير التي تلقاه الأندية الروسية من شركات الغاز، فيكفي أن نعرف أن رؤساء بعض الأندية هم من ملاك شركات الغاز الطبيعي الذي تعد روسيا صاحبة الكلمة الأولى به في العالم كله.
ومن الجدير بالذكر ان الفريقين تعرضا فقط الى 4 خسائر في 14 مباراة لعبها هذان الناديان امام أقوى أندية العالم (برشلونة ، انتر ميلان ، مانشستر يونايتد ... وغيرها). وهذا يثبت أن مواعيد ابتداء الدوري و الطقس القارس لهما تأثير كبير على مسيرة هذان الناديان في بطولة دوري الأبطال لهذا الموسم.
اذا تأهل ممثل روسيا العنيد عل حساب انتر ميلان ، فهذا قد يعطي الدافع الى اللاعبين لتكملة ما يصعب بناؤه مرة أخرى ، أما اذا غادر البطولة خاسرا اليوم فوصوله لهذا المرحلة كان بحد ذاته انجازا يستحق منا البحث عن العوامل التي جعلته مقارعا للكبار.
كل عام و بعد نهاية الموسم الكروي في الملاعب الأوروبية، تبدأ الجماهير في هذه القارة العد التنازلي لسماع صافرة البداية لأول مباراة في الدوري و خصوصا الدوريات ذات الشعبية العريضة أمثال الدوري الانجليزي،الايطالي،الفرنسي و الألماني التي تبدأ جميعها في شهر أغسطس تنتهي في مايو. أما الدوري الأسباني فيبدأ و ينتهي بعد شهر مقارنة بالدوريات آنفة الذكر.
وتنصب المراهنات على فرق هذه الدوريات المشاركة بدوري الأبطال متناسية حظوظ الفرق الأخرى المنتمية الى دوريات أقل تصنيفا، حيث يمثل هذه الدوريات الخمس الكبرى قرابة ال 17 فريقا بالاضافة الى فرق تنتمي الى دوريات أوروبية اخرى مكونة ما هو مجموعه 32 فريقا تتبارى فيما بينها معا للظفر بلقب أغلى البطولات على صعيد الأندية.
اليوم و غدا سنشهد 4 مباريات مصيرية في مرحلة ثمن النهائي للبطولة ،حيث لم يكن من المتوقع مشاهدة سيسكا موسكو الروسي على مقربة من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل باستضافته لبطل الدوري الايطالي - انتر ميلان - وهو خاسر بهدف يتيم في ملعب الأخير ، وهذا الفوز الميلاني الضئيل قد لا يضمن له بطاقة العبور لدور نصف النهائي.
لتفسير هذه الظاهرة التي قد تبدو للبعض كصدفة صعبة التكرار ، يجب علينا أن نلقي الضوء على الأسباب التي ساعدت هذا الفريق على تخطي مرحلة تلو الأخرى بثبات.
اختلافا مع جميع مواعيد الدوريات الاوروبية ، تقام مباريات الدوري الروسي من شهر مارس حتى نوفمبر ، وذلك لتفادي اجراء المباريات في باقي أشهر السنة المليئة بالثلوج الروسية القاسية.ومن ناحية أخرى يبدأ دوري أبطال اوروبا في منتصف سبتمبر من كل عام أي موازاة مع مباريات الدوري المحلية تقريبا، وهذا يعني أن الفرق لا تكون في أعلى مستواياتها البدنية و لا التكتيتكية أذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة التي يحتاجها اللاعبين المنضمين حديثا الى التأقلم مع أجواء و أسلوب لعب أنديتهم.
أما بالنسبة للأندية الروسية فالوضع يختلف بعض الشئ ، ففي شهر سبتمبر تكون الفرق الروسية في منتصف الدور الثاني من بطولة الدوري المحلي ، أي يكون اللاعبين و الأندية في أوج عطاؤها البدني ، و خير دليل على ذلك أن نادي روبين كازان الروسي كان قد تعادل مع انتر ميلان ، ثم فاز على برشلونة ثم أتبعها بتعادل مع برشلونة في مباراة الإياب ، كل هذه النتائج حدثت في الفترة ما بين سبتمبر حتى نوفمبر.
و سبب آخر وهو أن الفرق الروسية صعبة المنال داخل قواعدها ،فالأرقام و النتائج تشير الى أن كل من روبين كازان و سيسكا موسكو الروسيين معا لم يخسروا على أرضهم ولا مباراة باستثناء خسارة واحدة لسيسكا موسكو الروسي على يد مانشستر يونايتد بهدف نظيف أحرزه الاكوادوري انتونيو فالنسيا. وذلك يعود أن المباريات على أرض روسيا تلعب في أجواء حرارة منخفضة جدا قد تصل الى الصفر في بعض الأحيان ، خصوصا المباريات التي تقام ما بعد نوفمبر.
وعلينا أن لا ننسى الدعم الكبير التي تلقاه الأندية الروسية من شركات الغاز، فيكفي أن نعرف أن رؤساء بعض الأندية هم من ملاك شركات الغاز الطبيعي الذي تعد روسيا صاحبة الكلمة الأولى به في العالم كله.
ومن الجدير بالذكر ان الفريقين تعرضا فقط الى 4 خسائر في 14 مباراة لعبها هذان الناديان امام أقوى أندية العالم (برشلونة ، انتر ميلان ، مانشستر يونايتد ... وغيرها). وهذا يثبت أن مواعيد ابتداء الدوري و الطقس القارس لهما تأثير كبير على مسيرة هذان الناديان في بطولة دوري الأبطال لهذا الموسم.
اذا تأهل ممثل روسيا العنيد عل حساب انتر ميلان ، فهذا قد يعطي الدافع الى اللاعبين لتكملة ما يصعب بناؤه مرة أخرى ، أما اذا غادر البطولة خاسرا اليوم فوصوله لهذا المرحلة كان بحد ذاته انجازا يستحق منا البحث عن العوامل التي جعلته مقارعا للكبار.
TANGO- * حبيب برونزي *
- عدد المساهمات : 232
نقاط : 5899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
رد: تحليل خاص : أسباب تألق الأندية الروسية أوروبيا
سيلمووووو على موضوووووووووووعك الشيق والرائع
Ħămăda KÿoÖt- * حبيب ذهبي *
- عدد المساهمات : 692
نقاط : 6375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 30
الموقع : جدة ستي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى