مواضيع مماثلة
أهمية القراءة والكتابة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهمية القراءة والكتابة
أهمية القراءة
هي عملية استخراج المعنى من الكلمات المطبوعة أو المكتوبة.
وهي أساسية في التعلم، وإحدى المهاراتالمهمة في الحياة اليومية.
والقراءة مفتاح لكل أنواع المعلومات،حيث تمكننا من معرفة كيف نبني الأشياء أو نصلحها، ونستمتع بالقصص، ونكتشف ما يؤمن به الآخرون، ونُعمل خيالنا، ونوسع دائرة اهتماماتنا، ونطور أفكارنا ومعتقداتناالخاصة.
وقد يقرأالناس مئات الكلمات بل آلافها في كل يوم، دون أن ينظروا في كتاب أو صحيفة أو مجلة. فهم على سبيل المثال، يقرؤون رسائلهم البريدية ولوحات الشارع وتوجيهات المرورولوحات الإعلانات التجارية والكلمات المكتوبة في الإعلانات التجارية التلفازين،والعبارات الملصقة على الطرود، وكثيرًا من الأشياء الأخرى التي تحتوي علىكلمات.
وتعني القراءة في أبسط معانيها التعرف على الحروف ومجموعاتها بوصفهارموزًا تمثل أصوات مخصوصة.
وهذه الأصوات تؤلف، بدورها، كلمات تعبر عنأفكار تعبيرًا مطبوعًا أو مكتوبًا.
والتعريف الأوسع للقراءة يجعلهاأكثر ارتباطًا بالاستخدامات الأخرى للغة والتفكير.
ووفقًا لهذا التعريف،تعتمد القراءة في المقام الأول على ذاكرة القارئ وخبرته في فهم مايقرأ. وتنطوي بعد ذلك على مدى جودة تذكر القارئللمواد واستخدامه لها وتفاعله معها.
وفي أغلب الأحيان يركز تعليم القراءة على مهارات معينة، مثلالتعرف على الكلمة وتنمية حصيلة المفردات والاستيعاب (فهم المقروء). ومع ذلك، فربماتكون أفضل طريقة لتعلم القراءة هي ببساطة مجرد القراءة. فالكبارـ وخصوصًا الآباءـ والمعلمونوأمناء المكتباتيستطيعون مساعدة الأطفال ليصبحوا قراءجيدين عن طريق القراءة لهم وتشجيعهم على الإكثار من قراءة أنواع متعددة منالمواد.
وتسمى القدرة على القراءةوالكتابة التعلم،ويسمى الشخص الذي يستطيعالقراءة متعلمًا، أما الشخص الذي لا يستطيع القراءة فيسمى أميًا.
أهمية القراءة
تؤدي القراءة دورًا رئيسيًا في الحياةاليومية لكثير من الناس. فالناس يقرؤون لوحات الطريق والخرائطووصفات صنع الأطعمة والبطاقات الملصقة على زجاجات الدواء والإرشادات المرفقةبالأدوات المنزلية الجديدة، كما يقرؤون استمارات ضرائب الدخل وطلب الوظائفوالاقتراض ويقومون بملئها. وتسمى القدرة على القيام بمثل هذه الأنشطة المفيدةالقراءة الوظيفية أو التعلم الوظيفي.
وقراءة الطالبنوع خاص من القراءة الوظيفة التي كانت دائمًا مهمة بالنسبة للطلاب. فكل الموادالدراسية الأولية مثل الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والتهجي تحتم علىالطلاب قراءتها. وفي المرحلة الثانوية والجامعية تصبح معرفة المتعلم للقراءةوالكتابة أمرًا أكثر أهمية.
فالطلاب الكبار يجب عليهم أن يقرؤوا لكي يفهموا مجموعة منالموضوعات شديدة التنوع. وتتطلب قراءة الطالب أيضًا القدرة على قراءة أنواع خاصة منالمواد المشتملة على الرسوم التوضيحية والرسوم البيانية والخرائط والجداول. ونظرًالأن الناس يتعلمون طوال حياتهم، فإن هذه المهارات القرائية تظل مفيدة بعد أن يُنهيالشخص تعليمه النظامي.
وهناك نوع آخر منالقراءةالوظيفية،وهو القراءة في محل العمل. وهذه القراءة معنية بالقدرة على قراءةالمواد الضرورية للقيام بعمل معين. وتشمل هذه المواد كتبًا إرشادية لتشغيل الحاسوبوالإنسان الآلي وغيرهما من الآلات التقنية. وإضافة إلى ذلك، تستلزم الترقيةالوظيفية غالبًا الانخراط في صفوف أو ورش تدريبية تتطلب مهارات قرائية خاصة. وهذاهو أحد الجوانب التي تؤثر فيها قدرة الإنسان على القراءة، في نجاحه العلمي تأثيرًامباشرًا.
وإضافةإلى القراءة التي يقوم بها الناس في الصفوف الدراسية وفي العمل، فإنهم يقرؤون الكتبوالمجلات وغيرها من المواد طلبًا للمعلومات الشخصية والترويح عن النفس.
فكثير منهم يقرؤون ليزدادوا معرفة باهتماماتهم الشخصية مثلالرياضة أو العلوم أو الأحداث الجارية أو التاريخ أو الصحة أو الزهور أو الرسم. ويقرأ ملايين الناس الروايات وقصص المغامرات والسير الذاتية وغيرها من الكتب طلبًاللتسلية. فالقراءة الترويحية تساعد الناس على فهم الآخرين وتأخذهم في رحلة إلىأجزاء مجهولة من العالم وتمكِّنهم من مشاركة الناس تجاربهم على امتدادالتاريخ.
ونظرًا لأن التلفاز أصبح يشكل جزءًا رئيسيًا من الحياةالمعاصرة، توقع بعض الخبراء أن يصبح الناس غير محتاجين أو راغبين كثيرًا في القراءةكما فعلوا من ذي قبل. ومع ذلك، فإن الكتب والمجلات والصحف مازالت تملأ الرفوف فيمحلات بيع الكتب وفي أكشاك بيع الصحف وفي الأسواق المركزية وفي المكتبات العامة.
أهمية الكتابة
1-أهمية الكتابة العلميةللأطفال
تعد الكتابة العلمية للأطفال فناً متفرداًبذاته وعملاً إبداعياً لا يقل أهمية عن أنواع الكتابة لهذا البرعم الناشئ، ولهذهالكتابة عظيم الطلب والفائدة لما تقوم من دور خلاق في تنمية الملكات الإبداعية لديالطفل في هذه الأونة وتلك المرحلة العمرية ويجب وضعها في الاعتبار
فالكتابة العلمية للأطفال في حاجة ماسة ودائمة للمزيد من التطور والتطويرلمواكبة السرعة المطردة في العالم من حولنا بكل تقنياته وتقدمه
وترجع أهميةالكتابة للأطفال إلي ضرورة العمل علي تقريب المفاهيم العلمية الحديثة لأذهانهم بطرقمبتكرة وحديثة وبسيطة مع العمل علي مشاركتهم عن قرب لتصبح تلك المفاهيم جزءاً لايتجزأ من حياتهم اليومية مما يساعدهم ـ بعد ذلك ـ علي فهم أكبر لما يدور من حولهم ،ومن هذا المنطلق يمكننا تشجيعهم وتربيتهم علي حب المعرفة وحب طلب العلم والنهل منمعينه في هذه السن الباكرة مما يكسبهم القدرة علي الاستمتاع بالتحصيل وكشف الأساليبوالطرق المعينة والفهم الأكبر للحياة من حولهم والتعرف علي أسرار العلوم بجمالهاوطرافتها وروعتها الإبداعية
وبهذا يمكننا المساهمة في العمل علي إعداد جيلمن العلماء لمستقبل لن يكون فيه موضع قادم إلا لأصحاب البحث والإبتكار والإبداع ،فعملية إعداد مثل هذا الجيل لا تأتي من فراغ أومن دون إعداد أوتخطيط أونظم تكونركيزة أساسية ليكون هذا الجيل علي قدرة ووعي كاملين بمجريات الأمور من حوله ، وجعلهجيلاً يفكر بطريقة علمية وذلك من خلال جعل الثقافة العلمية حجر الزاوية في حياتهموأسلوباً من أساليب هذه الحياة لينعكس الأمر بطريقة إيجابية علي دورهم في المجتمعالذي يعيشون فيه ، وكذلك السعي لتوجيه هؤلاء الأطفال إلي ضرورة المحافظة علي البيئةالمحيطة بهم ونحذيرهم من مخاطر التهاون في مثل هذه الأمور في حق الكوكب الذي يأوينا .
2/ خصائص هذه الكتابة
ومن خصائص الكتابةالعلمية للأطفال
أـ الكتابة عن سلسلة منالشخصيات صاحبة اليد الطولي في تخصصاتها كنموذج وهدف استطاع صاحبه تذليل الصعاب وشقالدروب القاسية بقدرة لا تلين وعزيمة لا تقهر
ب ـ دعوة هؤلاء الأطفال إليحب العلم والنهل من معينه .
جـ ـ بث روح حب البحث العلمي في نفوس الأطفال عنطريق توفير كل الأمكانيات اللأزمة ، وتهوين كل المشاق أمامهم ودفعهم وحثهم علي سلوكالطرق السليمة نحو أهدافهم ومساعدتهم معنوياً ومادياً ورصد الجوائز العينيةوالمناسبة لهم كحافز ودافع للبحث والتحصيل
د ـ استخدام الخيال العلمي عندالكتابة لهم وذلك من خلال أساليب وطرق تربوية وعلمية تتسم بالدقة لتنمية قدراتهمالخيالية .
هـ ـ يجب العمل علي أن تكون من سمات الكتابة البساطة والسلاسةوالوضوح والدقة والمنطقية بعيداً عن أساليب المبالغة والتهويل .
و ـ توضيحأسلوب تطبيق طريقة التفكير العلمي في الحياة
ي ـ التركيز علي أخلاقياتالعلم والتكنولوجيا وتوضيح الدور الفعال والأسلوب الناجع في سبيل ذلك
3- مواصفات الكاتب:-
يقع علي الكاتب في هذا المجال العبءالأكبر ، فمهمة الكتابة هي أمانة كبري يتحمل مسئولياتها أمام الأجيال والتاريخ ،فيجب علي الكاتب :
أ ـ أن يكون الكاتب فاهماً لطبيعة العلم سواء كان الكاتبدارساً أكاديمياً له أو ممارساً للكتابة وذلك بالقراءة الحرة التي تنبع من رغبةتامة وحب لطلب العلم والتعرف علي المفاهيم العلمية الأساسية التي تعد المرتكزالأساسي في المجالات العلمية المختلفة
ب ـ أن يكون الكاتب ساعياً عليالدوام نحو الأشياء التي يحبها ويهواها ، فالكاتب حين يحب العلم فهو يجعله ركناًركيناً وأساسياً من حياته ويسعي لتكريس جهده وبحثه لتقديم الجديد ، فالعلم منظومةتدعو دائماً للبحث واستكشاف أسرار الكون الذي نعيش فيه وعن القوانين التي يسيروفقاًلها ، ففي رحلة الاكتشاف هذه يجد المرء الكثير من اللذة في الجمال الحقيقيالذي أبدعه الخالق سبحانه في كل شئ خلقه
جـ ـ أن يكون الكاتب متمتعاًبخيال خصب متجدد وواسع ، فتقديم المفاهيم العلمية والعلوم للأطفال تستلزم أن يقومالكاتب بتبسيط تلك المفاهيم وعمل اللازم نحو مساعدة الأطفال علي استيعابها
د ـ أن يكون الكاتب متمتعاً بأسلوب سلس وواضح وبسيط ، فالأسلوب السلس فيالكتابة والوضوح من الخصائص المهمة والضرورية ،
والمعني بالأسلوب السلس أن تعبركل جملة مكتوبة عن فكرة محددة أو عن جزء محدد من الفكرة ، وأن يكون هناك ترابطاًواضحاً بين الأفكار ، ويفضل أن تكون الجمل مفيدة وقصيرة ومحددة ، مع ضرورة أنيتحاشي الكاتب الجمل الطويلة التي تحتوي علي أفكار كثيرة تسبب الحيرة والتشتت لذهنالقارئ الصغير
هـ ـ أن يصل الأمر بالكاتب أن يكون طفلاً ـ من الضروري ـ أنيكون صاحب هذه الرسالة في روحه ، وفي صفاته وأن يتجرد تماماً من كل ما يجعله جهماًقاسي الملامح في الكتابة ، وأن يتسم في كتابته بإشاعة روح الفضول وكثرة السؤالمحباً للشقاوة الهادئة ، إضافة إلي فهمه التام لطبيعة الطفل من الناحية السيكولوجية، فالطفل يعيش مرحلته العمرية بكل ما تقتضيه من انفعالات ورؤي وصفات وظروف حياتية
د ـ أن يكون الكاتب صاحب رسالة ـ هكذا يجب أن يكون ـ ليتمكن من المساهمةفي إعداد وبناء طفل المستقبل الذي عليه أن يواجه تحديات الحاضر والمستقبل ، وألاتقتصر الكتابة له علي مجرد التسلية أو كتابة الطرائف أو المعلومات العامة ، بل يجبأن تكون الكتابة ذات اتجاه تربوي لجعل الأطفال يحبون العلم ويتجهون إليه بشغف وحب .
هي عملية استخراج المعنى من الكلمات المطبوعة أو المكتوبة.
وهي أساسية في التعلم، وإحدى المهاراتالمهمة في الحياة اليومية.
والقراءة مفتاح لكل أنواع المعلومات،حيث تمكننا من معرفة كيف نبني الأشياء أو نصلحها، ونستمتع بالقصص، ونكتشف ما يؤمن به الآخرون، ونُعمل خيالنا، ونوسع دائرة اهتماماتنا، ونطور أفكارنا ومعتقداتناالخاصة.
وقد يقرأالناس مئات الكلمات بل آلافها في كل يوم، دون أن ينظروا في كتاب أو صحيفة أو مجلة. فهم على سبيل المثال، يقرؤون رسائلهم البريدية ولوحات الشارع وتوجيهات المرورولوحات الإعلانات التجارية والكلمات المكتوبة في الإعلانات التجارية التلفازين،والعبارات الملصقة على الطرود، وكثيرًا من الأشياء الأخرى التي تحتوي علىكلمات.
وتعني القراءة في أبسط معانيها التعرف على الحروف ومجموعاتها بوصفهارموزًا تمثل أصوات مخصوصة.
وهذه الأصوات تؤلف، بدورها، كلمات تعبر عنأفكار تعبيرًا مطبوعًا أو مكتوبًا.
والتعريف الأوسع للقراءة يجعلهاأكثر ارتباطًا بالاستخدامات الأخرى للغة والتفكير.
ووفقًا لهذا التعريف،تعتمد القراءة في المقام الأول على ذاكرة القارئ وخبرته في فهم مايقرأ. وتنطوي بعد ذلك على مدى جودة تذكر القارئللمواد واستخدامه لها وتفاعله معها.
وفي أغلب الأحيان يركز تعليم القراءة على مهارات معينة، مثلالتعرف على الكلمة وتنمية حصيلة المفردات والاستيعاب (فهم المقروء). ومع ذلك، فربماتكون أفضل طريقة لتعلم القراءة هي ببساطة مجرد القراءة. فالكبارـ وخصوصًا الآباءـ والمعلمونوأمناء المكتباتيستطيعون مساعدة الأطفال ليصبحوا قراءجيدين عن طريق القراءة لهم وتشجيعهم على الإكثار من قراءة أنواع متعددة منالمواد.
وتسمى القدرة على القراءةوالكتابة التعلم،ويسمى الشخص الذي يستطيعالقراءة متعلمًا، أما الشخص الذي لا يستطيع القراءة فيسمى أميًا.
أهمية القراءة
تؤدي القراءة دورًا رئيسيًا في الحياةاليومية لكثير من الناس. فالناس يقرؤون لوحات الطريق والخرائطووصفات صنع الأطعمة والبطاقات الملصقة على زجاجات الدواء والإرشادات المرفقةبالأدوات المنزلية الجديدة، كما يقرؤون استمارات ضرائب الدخل وطلب الوظائفوالاقتراض ويقومون بملئها. وتسمى القدرة على القيام بمثل هذه الأنشطة المفيدةالقراءة الوظيفية أو التعلم الوظيفي.
وقراءة الطالبنوع خاص من القراءة الوظيفة التي كانت دائمًا مهمة بالنسبة للطلاب. فكل الموادالدراسية الأولية مثل الرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والتهجي تحتم علىالطلاب قراءتها. وفي المرحلة الثانوية والجامعية تصبح معرفة المتعلم للقراءةوالكتابة أمرًا أكثر أهمية.
فالطلاب الكبار يجب عليهم أن يقرؤوا لكي يفهموا مجموعة منالموضوعات شديدة التنوع. وتتطلب قراءة الطالب أيضًا القدرة على قراءة أنواع خاصة منالمواد المشتملة على الرسوم التوضيحية والرسوم البيانية والخرائط والجداول. ونظرًالأن الناس يتعلمون طوال حياتهم، فإن هذه المهارات القرائية تظل مفيدة بعد أن يُنهيالشخص تعليمه النظامي.
وهناك نوع آخر منالقراءةالوظيفية،وهو القراءة في محل العمل. وهذه القراءة معنية بالقدرة على قراءةالمواد الضرورية للقيام بعمل معين. وتشمل هذه المواد كتبًا إرشادية لتشغيل الحاسوبوالإنسان الآلي وغيرهما من الآلات التقنية. وإضافة إلى ذلك، تستلزم الترقيةالوظيفية غالبًا الانخراط في صفوف أو ورش تدريبية تتطلب مهارات قرائية خاصة. وهذاهو أحد الجوانب التي تؤثر فيها قدرة الإنسان على القراءة، في نجاحه العلمي تأثيرًامباشرًا.
وإضافةإلى القراءة التي يقوم بها الناس في الصفوف الدراسية وفي العمل، فإنهم يقرؤون الكتبوالمجلات وغيرها من المواد طلبًا للمعلومات الشخصية والترويح عن النفس.
فكثير منهم يقرؤون ليزدادوا معرفة باهتماماتهم الشخصية مثلالرياضة أو العلوم أو الأحداث الجارية أو التاريخ أو الصحة أو الزهور أو الرسم. ويقرأ ملايين الناس الروايات وقصص المغامرات والسير الذاتية وغيرها من الكتب طلبًاللتسلية. فالقراءة الترويحية تساعد الناس على فهم الآخرين وتأخذهم في رحلة إلىأجزاء مجهولة من العالم وتمكِّنهم من مشاركة الناس تجاربهم على امتدادالتاريخ.
ونظرًا لأن التلفاز أصبح يشكل جزءًا رئيسيًا من الحياةالمعاصرة، توقع بعض الخبراء أن يصبح الناس غير محتاجين أو راغبين كثيرًا في القراءةكما فعلوا من ذي قبل. ومع ذلك، فإن الكتب والمجلات والصحف مازالت تملأ الرفوف فيمحلات بيع الكتب وفي أكشاك بيع الصحف وفي الأسواق المركزية وفي المكتبات العامة.
أهمية الكتابة
1-أهمية الكتابة العلميةللأطفال
تعد الكتابة العلمية للأطفال فناً متفرداًبذاته وعملاً إبداعياً لا يقل أهمية عن أنواع الكتابة لهذا البرعم الناشئ، ولهذهالكتابة عظيم الطلب والفائدة لما تقوم من دور خلاق في تنمية الملكات الإبداعية لديالطفل في هذه الأونة وتلك المرحلة العمرية ويجب وضعها في الاعتبار
فالكتابة العلمية للأطفال في حاجة ماسة ودائمة للمزيد من التطور والتطويرلمواكبة السرعة المطردة في العالم من حولنا بكل تقنياته وتقدمه
وترجع أهميةالكتابة للأطفال إلي ضرورة العمل علي تقريب المفاهيم العلمية الحديثة لأذهانهم بطرقمبتكرة وحديثة وبسيطة مع العمل علي مشاركتهم عن قرب لتصبح تلك المفاهيم جزءاً لايتجزأ من حياتهم اليومية مما يساعدهم ـ بعد ذلك ـ علي فهم أكبر لما يدور من حولهم ،ومن هذا المنطلق يمكننا تشجيعهم وتربيتهم علي حب المعرفة وحب طلب العلم والنهل منمعينه في هذه السن الباكرة مما يكسبهم القدرة علي الاستمتاع بالتحصيل وكشف الأساليبوالطرق المعينة والفهم الأكبر للحياة من حولهم والتعرف علي أسرار العلوم بجمالهاوطرافتها وروعتها الإبداعية
وبهذا يمكننا المساهمة في العمل علي إعداد جيلمن العلماء لمستقبل لن يكون فيه موضع قادم إلا لأصحاب البحث والإبتكار والإبداع ،فعملية إعداد مثل هذا الجيل لا تأتي من فراغ أومن دون إعداد أوتخطيط أونظم تكونركيزة أساسية ليكون هذا الجيل علي قدرة ووعي كاملين بمجريات الأمور من حوله ، وجعلهجيلاً يفكر بطريقة علمية وذلك من خلال جعل الثقافة العلمية حجر الزاوية في حياتهموأسلوباً من أساليب هذه الحياة لينعكس الأمر بطريقة إيجابية علي دورهم في المجتمعالذي يعيشون فيه ، وكذلك السعي لتوجيه هؤلاء الأطفال إلي ضرورة المحافظة علي البيئةالمحيطة بهم ونحذيرهم من مخاطر التهاون في مثل هذه الأمور في حق الكوكب الذي يأوينا .
2/ خصائص هذه الكتابة
ومن خصائص الكتابةالعلمية للأطفال
أـ الكتابة عن سلسلة منالشخصيات صاحبة اليد الطولي في تخصصاتها كنموذج وهدف استطاع صاحبه تذليل الصعاب وشقالدروب القاسية بقدرة لا تلين وعزيمة لا تقهر
ب ـ دعوة هؤلاء الأطفال إليحب العلم والنهل من معينه .
جـ ـ بث روح حب البحث العلمي في نفوس الأطفال عنطريق توفير كل الأمكانيات اللأزمة ، وتهوين كل المشاق أمامهم ودفعهم وحثهم علي سلوكالطرق السليمة نحو أهدافهم ومساعدتهم معنوياً ومادياً ورصد الجوائز العينيةوالمناسبة لهم كحافز ودافع للبحث والتحصيل
د ـ استخدام الخيال العلمي عندالكتابة لهم وذلك من خلال أساليب وطرق تربوية وعلمية تتسم بالدقة لتنمية قدراتهمالخيالية .
هـ ـ يجب العمل علي أن تكون من سمات الكتابة البساطة والسلاسةوالوضوح والدقة والمنطقية بعيداً عن أساليب المبالغة والتهويل .
و ـ توضيحأسلوب تطبيق طريقة التفكير العلمي في الحياة
ي ـ التركيز علي أخلاقياتالعلم والتكنولوجيا وتوضيح الدور الفعال والأسلوب الناجع في سبيل ذلك
3- مواصفات الكاتب:-
يقع علي الكاتب في هذا المجال العبءالأكبر ، فمهمة الكتابة هي أمانة كبري يتحمل مسئولياتها أمام الأجيال والتاريخ ،فيجب علي الكاتب :
أ ـ أن يكون الكاتب فاهماً لطبيعة العلم سواء كان الكاتبدارساً أكاديمياً له أو ممارساً للكتابة وذلك بالقراءة الحرة التي تنبع من رغبةتامة وحب لطلب العلم والتعرف علي المفاهيم العلمية الأساسية التي تعد المرتكزالأساسي في المجالات العلمية المختلفة
ب ـ أن يكون الكاتب ساعياً عليالدوام نحو الأشياء التي يحبها ويهواها ، فالكاتب حين يحب العلم فهو يجعله ركناًركيناً وأساسياً من حياته ويسعي لتكريس جهده وبحثه لتقديم الجديد ، فالعلم منظومةتدعو دائماً للبحث واستكشاف أسرار الكون الذي نعيش فيه وعن القوانين التي يسيروفقاًلها ، ففي رحلة الاكتشاف هذه يجد المرء الكثير من اللذة في الجمال الحقيقيالذي أبدعه الخالق سبحانه في كل شئ خلقه
جـ ـ أن يكون الكاتب متمتعاًبخيال خصب متجدد وواسع ، فتقديم المفاهيم العلمية والعلوم للأطفال تستلزم أن يقومالكاتب بتبسيط تلك المفاهيم وعمل اللازم نحو مساعدة الأطفال علي استيعابها
د ـ أن يكون الكاتب متمتعاً بأسلوب سلس وواضح وبسيط ، فالأسلوب السلس فيالكتابة والوضوح من الخصائص المهمة والضرورية ،
والمعني بالأسلوب السلس أن تعبركل جملة مكتوبة عن فكرة محددة أو عن جزء محدد من الفكرة ، وأن يكون هناك ترابطاًواضحاً بين الأفكار ، ويفضل أن تكون الجمل مفيدة وقصيرة ومحددة ، مع ضرورة أنيتحاشي الكاتب الجمل الطويلة التي تحتوي علي أفكار كثيرة تسبب الحيرة والتشتت لذهنالقارئ الصغير
هـ ـ أن يصل الأمر بالكاتب أن يكون طفلاً ـ من الضروري ـ أنيكون صاحب هذه الرسالة في روحه ، وفي صفاته وأن يتجرد تماماً من كل ما يجعله جهماًقاسي الملامح في الكتابة ، وأن يتسم في كتابته بإشاعة روح الفضول وكثرة السؤالمحباً للشقاوة الهادئة ، إضافة إلي فهمه التام لطبيعة الطفل من الناحية السيكولوجية، فالطفل يعيش مرحلته العمرية بكل ما تقتضيه من انفعالات ورؤي وصفات وظروف حياتية
د ـ أن يكون الكاتب صاحب رسالة ـ هكذا يجب أن يكون ـ ليتمكن من المساهمةفي إعداد وبناء طفل المستقبل الذي عليه أن يواجه تحديات الحاضر والمستقبل ، وألاتقتصر الكتابة له علي مجرد التسلية أو كتابة الطرائف أو المعلومات العامة ، بل يجبأن تكون الكتابة ذات اتجاه تربوي لجعل الأطفال يحبون العلم ويتجهون إليه بشغف وحب .
Ħămăda KÿoÖt- * حبيب ذهبي *
- عدد المساهمات : 692
نقاط : 6380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 30
الموقع : جدة ستي
رد: أهمية القراءة والكتابة
مشكووووووور على المرووووووووور يا عسل
Ħămăda KÿoÖt- * حبيب ذهبي *
- عدد المساهمات : 692
نقاط : 6380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 30
الموقع : جدة ستي
رد: أهمية القراءة والكتابة
مشكوووووووووووووورة على مرورك يا عثل
Ħămăda KÿoÖt- * حبيب ذهبي *
- عدد المساهمات : 692
نقاط : 6380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 30
الموقع : جدة ستي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى